وقد تندهش، من أن هنري فورد، مؤسس شركة "فورد" الأمريكية للسيارات، كان في الواقع معاديا للسامية، وأنه كان يؤمن بوجود نظرية يهودية عالمية، تهدف لإسقاط الولايات المتحدة.
وقد تذهل، من أن شركتا "بوما" و"أديداس" لم يكن نشاطهما هو تصنيع الملابس الرياضية فقط، بل كان مؤسسيهما أعضاء في الحزب النازي، وقاما بتصميم أحذية ذو رقبة للجنود النازيين، وتصميم مطلق لصواريخ مضادة للدبابات، تم استخدامه خلال الحرب العالمية الثانية.
وتم سرد كل هذه الحقائق وغيرها، في كتاب للمؤلف مات ماكناب،A Secret History of Brands The Dark and Twisted Beginnings of the Brand Names We Know and Love.
A Secret History of Brands is out now! https://t.co/thtMMzxTwp
— Matt MacNabb (@matt_macnabb) November 1, 2017
ويخوض كتاب ماكناب الجديد، في تاريخ شركات أسطورية التي لا تزال ناجحة اقتصاديا حتى اليوم، بما في ذلك تاريخ شركة "باير" التي تنتج الأسبرين الشهير، والتي أكد أنها كانت تبيع الهيروين كعلاج للسعال في البداية، قبل أن تطوره لأقراص الأسبرين.
كما كشف ماكناب حقيقة مرعبة بشأن شركة "كيلوغز" المنتجة لحبوب الإفطار الشهيرة، وهي أن مبتكرها الطبيب جون هارفي كيلوغ صنعها في المقام الأول، من أجل تقليل الشهوة الجنسية، والشفاء من أضرار الاستمناء والجماع، كما كان يعتقد.
وأشار المؤلف مات ماكناب أيضا في كتابه الذي صدر حديثا، أن مصمم الأزياء الفرنسي الشهير كوكو شانيل كان جاسوس يعمل عند أدولف هتلر، وكان يحمل اسما سريا هو "ويستمنستر"، ويذهب في مهام سرية من أجل إغواء سيدات الأعمال العنيدات، بل وكان يقيم علاقات مع النازيين أيضا.
وأضح ماكناب في كتابه، أن هذه القصص الأصلية "لا تعكس بأي شكل من الأشكال الشركات والمؤسسات الحالية التي تنتج هذه المنتجات".