وبتعزيز سلطة الأمير محمد بن سلمان، فربما تيسر عليه تلك الحملة المضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية التي يريد المستثمرون رؤيتها. ورغم ذلك، يرى كثير من المحللين الأجانب أن تلك الاستراتيجية تنطوي على مخاطر، بحسب "رويترز".
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بنحو 2.2 في المئة، لكنه تعافى ليغلق مرتفعا 0.3 في المئة في تداول نشط، مدعوما على حد قول أحد مديري الصناديق بتدخل صناديق حكومية بشكل متعمد لدعم السوق.
وتفوقت الأسهم الهابطة على تلك التي حققت مكاسب بواقع 126 إلى 49. وانخفضت أسهم عديدة مرتبطة ببعض الشخصيات المحتجزة، مع تراجع سهم المملكة القابضة 7.6 في المئة وسهم التصنيع الوطنية (تصنيع)، التي تملك فيها المملكة القابضة حصة قدرها 6.2 في المئة، 1.7 في المئة.
لكن أسهم البنوك سجلت أداء قويا، مع صعود سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 0.9 في المئة. وزاد سهم البنك السعودي الفرنسي، الذي اشترت المملكة القابضة حصة فيه قدرها 16.2 في المئة في سبتمبر/ أيلول، واحدا في المئة.
وفي أنحاء أخرى من منطقة الخليج، هبط مؤشر سوق دبي واحدا في المئة مع انخفاض الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري. والسعوديون مستثمرون رئيسيون في سوق العقارات بدبي ويمكن أن تؤثر حملة كبيرة على الفساد على استثماراتهم.
وتراجع سهم ديار للتطوير 2.6 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق، بينما هبط سهم إعمار العقارية القيادي 1.4 في المئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية واحدا في المئة، مع تراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 4.3 في المئة في تداول مكثف، بعدما ارتفع بشكل كبير يوم الخميس بفعل نتائج فصلية قوية.