وأضاف "كما عثر على مستودعي أسلحة وذخيرة ضخمين خلال تمشيطه للأحياء، التي سيطر عليها مؤخرا".
وتابع "تحتوي هذه المستودعات على كميات كبيرة من البنادق الآلية، وقناصات ناتو "وام سيكستين" أمريكية الصنع و"شتاير" وأخرى بولونية و"دراكانوف" و"G3 " وبنادق "شميزر" ومدافع هاون من عيارات مختلفة وقواذف مضادة للدروع و"آر بي جي" وقاذف قنابل "آر جي سي" وصواريخ مضادة للدروع بكميات كبيرة"، إضافة إلى "أجهزة اتصالات وطائرات مسيرة وأجهزة رؤية ليلية وقذائف دبابات و"أر بي جي" و"دوشكا" أنواع مختلفة من القذائف".
وأشار مراسل "سبوتنيك" إلى أنه "من ضمن البنادق التي عثر عليها الجيش السوري وجد بنادق مفخخة أعدها مسلحو "داعش" للانفجار فور الضغط على الزناد، كما صادر الجيش السوري ستة دبابات كانت داخل الأحياء واستولى على أعداد كبيرة من مدافع الهاون من أرض المعركة".
وقال أحد القادة الميدانيين بالجيش السوري لـ"سبوتنيك" إن "عمليات التمشيط لا تزال مستمرة، وليس من المستبعد العثور على مستودعات أسلحة وذخيرة أخرى تابعة لداعش، داخل الأحياء المحررة".
يذكر أن الجيش السوري أعلن في الخامس من أيلول/سبتمبر الماضي، أنه وبدعم عسكري جوي روسي، فك طوق الحصار عن دير الزور المحاصرة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي منذ ثلاث سنوات.
هذا وقد أكد مصدر عسكري سوري، لوكالة "سبوتنيك"، يوم الجمعة المنصرم، أن الجيش السوري حرر كامل مدينة دير الزور (شمال شرقي سوريا)، بعد القضاء على آخر فلول "داعش" فيها، وبدأ المهندسون العسكريون بعملية إزالة الألغام.
ويأتي تحرير دير الزور في سياق حرب يخوضها الجيش السوري، منذ آذار/مارس عام 2011، ضد جماعات إرهابية مسلحة. ووفقا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة فإن عدد الضحايا قد فاق الـ 300 ألف شخص.
هذا وكما أعلنت وسائل الإعلام المحلية السورية، سقوط أكثر من 100 ضحية في انفجار في مخيم اللاجئين في مدينة دير الزور السورية.
وأدى الانفجار إلى سقوط العشرات من الجرحى.
ويذكر أن الحادث حصل في أكبر مراكز اللاجئين في دير الزور، حيث قام إرهابي بتفجير سيارة مفخخة.