ونسلط الضوء، في السطور التالية عن حقائق طريفة عن شادية التي كان شهيرة بـ "دلوعة السينما المصرية"، نقلا عن شهادات لأصدقائها وأفراد من عائلتها ونقاد، والمنشورة في كتاب تذكاري عنها، أصدرته مجلة "نصف الدنيا" التابعة لمؤسسة "الأهرام" الصحفية المصرية.
*هذه الفنانة رفضت الجلوس بجوارها
رفضت الممثلة سناء سميح، أن تجلس بجوارها، في العرض الخاص لفيلم "أزهار وأشواك" من إنتاج 1947، لأنها لم تكن نجمة شهيرة وقتها، ما جعلها تبكي، ولكن من ساندتها في هذا الموقف هو الممثلة المصرية هند رستم، وأكدت لهما بأنهما سيصبحان نجمات ملء السمع والبصر في المستقبل، وهو ما حدث.
*ترفض إعداد هذه الوجبة
كانت شادية ماهرة في إعداد وجبة الحمام، ولكنها انصرفت عنها، لكون أن الحمام هو رمز للسلام.
*بطلة أول فيلم مصري ياباني
شادية هي أول بطلة لفيلم إنتاج مصري ياباني مشترك، ويحمل اسم "على ضفاف النيل"، ومن إنتاج 1961، ومن إخراج كو ناكاهيرا، ويشارك في بطولته محمود المليجي، وكمال الشناوي، وحسن يوسف.
*أول قصة حب في حياتها
عاشت شادية أول تجربة حب في حياتها، عندما كانت في الـ 17 من عمرها، عندما تقدم شاب أسمر للزواج منها، ولكن لم تكتمل قصة الحب بينهما، بسبب مشاركته في حرب فلسطين عام 1948.
*مسرحية "ريا وسكينة"… "خالية العدد"
شهدت أول عشرة أيام من عرض مسرحية "ريا وسكينة"، انصراف الجمهور عنها، لأنهم لم يصدقوا أن شادية تشارك فيها، خصوصا وأنها المسرحية الوحيدة التي قدمتها في مشوارها.
ولكن بعد أن عرض المنتج سمير خفاجى إعلانا تليفزيونيا عن المسرحية، امتلأ المسرح بالجمهور وأصبح كامل العدد.
*فيلم ممنوع
كل جمهور شادية يعتقد أن آخر فيلم قدمته في مشوارها الفني هو "لا تسألني من أنا"، ولكنها قدمت من بعده فيلما آخر هو "رغبات ممنوعة"، من إخراج أشرف فهمي، ولكنه لم يعرض على شاشة التليفزيون المصري.