ووفقا لما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أكد علماء ناسا أن اتساع الثقب وصل لـ7.6 مليون ميل مربع، وهي المساحة التي تعادل ما يزيد عن ضعفي مساحة الولايات المتحدة.
وبتلك النسبة يكون حجم الثقب أقل مما كان عليه بـ1.3 مليون ميل مربع.
وأوضح العلماء أن الثقب مستمر في الانكماش، والسبب هو دفء الطقس في طبقة الستراتوسفير، حيث يساعد الهواء الدافئ في تقليل أثار المواد الكيميائية التي تسبب تآكل طبقة الأوزون.
وتبذل منذ فترة الثمانينات جهود عالمية كبيرة للحد من انبعاث المواد الكيميائية المؤدية إلى تآكل طبقة الأوزون.
وأشار عالم الكيمياء ماريو مولينا والذي لعب دورا كبيرا في اكتشاف ثقب الأوزون، أنه في عام 2014 أرجع العلماء في الأمم المتحدة تعافي طبقة الأوزون إلى تقليل استخدام المواد الكيميائية التي تساهم في تأكله والتي تصدر من الثلاجات ومكيفات الهواء.
يذكر أنه وفقا لناسا، بلغ ثقب الأوزون أكبر اتساع له في عام 2000، بعد أن وصلت مساحته إلى 11.5 مليون ميل مربع.