وتابع: "يمكنهم توجيه التهم حول الهجمات نحو الحكومة السورية…وقد يشجع ذلك الجماعات الإرهابية للحصول على أسلحة كيميائية مثل السارين والمواد السامة الأخرى وتصنيعها في سوريا".
بدوره أكد الأستاذ الفخري للعلوم والتكنولوجيا وسياسة الأمن القومي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ثيودور بوستول، قائلا:
"حقيقة استبعاد الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لاحتمال وجود السارين في حوزة المسلحين في خان شيخون في 4 نيسان/ أبريل من عام 2017 تعتبر قضية رئيسية أخرى فيما يتعلق بصحة تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ونتائجها".
وأشار الخبير السوري إلى أن الأسلحة الكيميائية يمكن تصنيعها بسهولة في المصانع التي دشنها الإرهابيون في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية.
وتابع طارق أحمد: "لقد شهدنا خلال السنوات السبع الماضية عدد الورش التي تم فتحها في سوريا، وهي تستخدم مواد كيميائية متوفرة في كل مكان: الكلور، غاز الكلور، هيبوكلوريت الصوديوم".
يذكر أن آلية التحقيق المشتركة التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قدمت لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس الماضي، تقريرا حملت فيه الحكومة السورية المسؤولية عن الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون 4 نيسان/ أبريل 2017، وتنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية عن استخدام غاز الخردل في بلدة أم حوش في 15 و16 أيلول/ سبتمبر 2016.