وقال محمد: "جائز أن تكون هناك تغييرات في تولي منصب رئاسة إقليم كردستان"، بأن يذهب المنصب إلى أحد الحزبين ــ التغيير، أو الاتحاد الوطني الكردستاني.
الجدير بالذكر، أن رئيس الإقليم مسعود البارزاني، الذي يتزعم الحزب الديمقراطي الكردستاني، منح ابن شقيقه، رئيس الحكومة، نجيرفان بارزاني، مهام إدارة الإقليم حتى إجراء الانتخابات التي أجلت من مطلع الشهر الجاري إلى العام المقبل.
وحتى الآن لم يتقدم أي مرشح للمنافسة على منصب رئاسة إقليم كردستان، بعد انتهاء ولاية بارزاني، وتأجيل الانتخابات لثمانية أشهر لعدم توفر المرشحين، وتزامنها مع تداعيات الأزمة القائمة بين المركز والإقليم إثر استفتاء الانفصال عن البلاد.
وشهدت الساحة السياسية في إقليم كردستان خلافات وأزمة بين الأحزاب الكردية، بشأن انتشار البيشمركة وانسحابها من المناطق المتنازع عليها مع المركز، أمام تقدم القوات العراقية لفرض الدستور.
وتأججت الأوضاع بين بغداد وأربيل بعد الاستفتاء الذي أجراه إقليم كردستان في 25 أيلول/سبتمبر الماضي، وكانت مفوضية الاستفتاء في الإقليم أعلنت مشاركة 72.16 في عملية التصويت، وافق منهم 92.73 في المئة على الانفصال وتكوين دولة مستقلة.