موسكو — سبوتنيك. صرح مصدر مقرب من الحكومة البريطانية لـ"سبوتنيك"، أن "وزير الخارجية أعرب عن قلقه من أن ما قاله في اللجنة الدولية اعتبرته المحكمة الإيرانية لحقوق الإنسان، تسليطا للضوء على هذه المسألة". جاء ذلك تأكيدا للمعلومات السابقة حول المكالمة الهاتفية بين جونسون ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطاني لـ"سبوتنيك" إن الوزير شدد على أنه من المعروف أن السيدة زاغري — رتكليف كانت في عطلة وقت اعتقالها.
وأضاف "أن الوزير قال أيضا إنه يعتزم زيارة إيران قبل نهاية العام ومناقشة هذه القضية". وأشار جونسون أيضا أنه على الرغم من أن تدريس الصحافة لا يعد جريمة، إلا أن زاغري — ريتكليف لم تفعل ذلك.
وكانت المكالمة الهاتفية بين الوزيرين متوقعة وقد ارتكب جونسون خطأ حين قال إن زاغري-رتكليف كانت في إيران لتعليم الصحافة للناس.
بعد ذلك، قالت المؤسسة الخيرية "تومسون رويترز" إن هذا البيان ليس صحيحا، وأن السيدة كانت في عطلة في إيران، وبعد بضعة أيام من إعلان جونسون، استدعيت زاغري — رتكليف مرة أخرى إلى المحكمة.
وطالب زوج المحتجزة ريتشارد رتكليف، جونسون تفسير الخطأ الذي يمكن أن يزيد من مدة بقاء زاغيري ريتكليف في سجن طهران.
وشكل هذا فشل دبلوماسي آخر لجونسون كان سببا للنداءات التي وجهت له بالاستقالة من المعارضين السياسيين وعدد من أعضاء الحزب. ودافع وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس عن زميله في مجلس الوزراء وقال فوكس: "لا أعتقد أن هذه هفوة كبيرة، …أعتقد أن هذا يستغل كمبرر لاحتجاز مواطنة بريطانية لأسباب واهية بشدة إن لم تكن غير قانونية".
هذا واحتجزت السلطات الإيرانية في نيسان/ أبريل من هذا العام مواطنة بريطانية حاصلة على الجنسية الإيرانية تبلغ من العمر 37 عاما متهمة إياها بأنشطة مناهضة للحكومة. وقالت إن المرأة شاركت في العمل على إنشاء مشاريع ضد السلطات الإيرانية في العديد من المنظمات الأجنبية ووسائل الإعلام. وكانت المحكمة الإيرانية حكمت في 10 أيلول / سبتمبر على زاغري — رتكليف بالسجن خمس سنوات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطاني لـ"سبوتنيك" إن الوزير شدد على أنه من المعروف أن السيدة زاغري — رتكليف كانت في عطلة وقت اعتقالها.
وأضاف "أن الوزير قال أيضا إنه يعتزم زيارة إيران قبل نهاية العام ومناقشة هذه القضية". وأشار جونسون أيضا أنه على الرغم من أن تدريس الصحافة لا يعد جريمة، إلا أن زاغري — ريتكليف لم تفعل ذلك.
وكانت المكالمة الهاتفية بين الوزيرين متوقعة وقد ارتكب جونسون خطأ حين قال إن زاغري-رتكليف كانت في إيران لتعليم الصحافة للناس.
بعد ذلك، قالت المؤسسة الخيرية "تومسون رويترز" إن هذا البيان ليس صحيحا، وأن السيدة كانت في عطلة في إيران، وبعد بضعة أيام من إعلان جونسون، استدعيت زاغري — رتكليف مرة أخرى إلى المحكمة.
وطالب زوج المحتجزة ريتشارد رتكليف، جونسون تفسير الخطأ الذي يمكن أن يزيد من مدة بقاء زاغيري ريتكليف في سجن طهران.
وشكل هذا فشل دبلوماسي آخر لجونسون كان سببا للنداءات التي وجهت له بالاستقالة من المعارضين السياسيين وعدد من أعضاء الحزب. ودافع وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس عن زميله في مجلس الوزراء وقال فوكس: "لا أعتقد أن هذه هفوة كبيرة، …أعتقد أن هذا يستغل كمبرر لاحتجاز مواطنة بريطانية لأسباب واهية بشدة إن لم تكن غير قانونية".
هذا واحتجزت السلطات الإيرانية في نيسان/ أبريل من هذا العام مواطنة بريطانية حاصلة على الجنسية الإيرانية تبلغ من العمر 37 عاما متهمة إياها بأنشطة مناهضة للحكومة. وقالت إن المرأة شاركت في العمل على إنشاء مشاريع ضد السلطات الإيرانية في العديد من المنظمات الأجنبية ووسائل الإعلام. وكانت المحكمة الإيرانية حكمت في 10 أيلول / سبتمبر على زاغري — رتكليف بالسجن خمس سنوات.