ونص بيان صادر عن الجيش الأمريكي: "حققت القوات الأمريكية في أفغانستان في مزاعم سقوط ضحايا مدنيين في إقليم قندوز في الثالث والرابع من نوفمبر(تشرين الثاني)… لم يتم العثور على أي أدلة على وقوع ضحايا مدنيين".
وكان مسؤولون في منطقة تشاهاردارا على مشارف مدينة قندوز قالوا إن 13 مدنيا قتلوا في ضربات جوية أمريكية في قريتين بالمنطقة، بينما قالت بعض التقارير إن ما يصل إلى 65 شخصا قتلوا.
غير أن مسؤولين مدنيين وعسكريين أفغانا آخرين نفوا التقارير وقالوا إنه تم إجلاء المدنيين قبل عملية مشتركة في المنطقة. وأضافوا أن عشرات من متمردي حركة طالبان قتلوا.
وتزداد قضية سقوط ضحايا مدنيين حساسية نتيجة قرار واشنطن تكثيف الضربات الجوية وعمليات القوات الخاصة في أفغانستان لكسر الجمود في الحرب على حركة طالبان.
وتشير إحصاءات للأمم المتحدة من الشهر الماضي إلى زيادة بنسبة 52 في المئة في عدد الضحايا المدنيين جراء الضربات الجوية في الشهور التسعة الأولى من العام مقارنة معها قبل عام، حيث قتل 205 أشخاص وأصيب 261.