ووفقا لما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية، وجد الباحثون اثنين من الأسنان لمخلوقات صغيرة تشبه الفئران التي عاشت في وجود الديناصورات، وتعتبر أقدم الحفريات بلا منازع من الثدييات التي تنتمي إلى الخط البشري، كما أنها تعتبر أسلافا لمعظم الثدييات التي على قيد الحياة اليوم، بما في ذلك المخلوقات المتنوعة مثل الحوت الأزرق.
وتعرف دكتور ستيف سويتمان، زميل أبحاث فى جامعة بورتسموث، على هذه الأنواع الجديدة التي تحتوي على أسنان متحجرة، خلال مشروع طرحته الجامعة على أمل العثور على بعض بقايا مثيرة للاهتمام، قبل أن يعثر على بقايا أسنان من نوع لم يسبق له مثيل في صخور هذا العصر.
ورجح الدكتور سويتمان أن هذه الأسنان الثديية تعود إلى مخلوقات ليلية عاشت في الجحور وكانت تتغذى على الحشرات، أو النباتات، مشيرا إلى أن الأسنان هي من نوع متقدم للغاية إذ يمكنها أن تخترق، وتقطع وتسحق الطعام، وربما أنها كانت تتقاسم موطنها مع الديناصورات المفترسة. وأوضح أنه تم انتشال الأسنان من الصخور البارزة في المنحدرات بالقرب من سواناج التي تحتوي على الآلاف من الحفريات.