ويعتقد أن الرئيس الأمريكي كان عائدا من نادي الغولف "Trump National Golf Club"، وعندما اقترب الموكب الرئاسي من المرأة، أظهرت له إصبعها الأوسط وأخذت الناحية المقابلة من الطريق.
واكتسبت الصورة شعبية كبيرة لدى وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتبلغ بريكسمان 50 عاما، ولها طفلان، كما أنها صوتت لصالح هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. على مدى الأشهر الستة الماضية، عملت كمسوق في شركة "Akima LLC" والتي كانت تعمل على مشاريع حكومية. وقامت بريكسمان بإبلاغ قسم الموارد البشرية عن الحادث الذي حصل معها وعن قصة الصورة التي انتشرت على الشبكة العنكبوتية، وبعد ذلك طلبت الإدارة منها الحضور لإجتماع مغلق.
ووفقا للمرأة، فقد اتهمتها الإدارة بانتهاك السياسة الداخلية (للشركة) حول السلوك في الشبكات الاجتماعية، حيث وضعت الصورة كغلاف على حسابها في "الفيسبوك" و"تويتر". كما كانت الإدارة قلقة على سمعتها المستقبلية، وإلحاق الضرر للشركة كعميل ينفذ مشاريع حكومية. وكان من أحد أسباب طرد الموظفة أن "إشهار الإصبع الأوسط لموكب ترامب أثناء مروره عمل غير لائق".
يشار إلى أن جولي بريسكمان لم تجد عملا آخر إلى الآن، وتخطط أن تعمل محامية في منظمة " Planned Parenthood".