وقال الجنرال جون رايموند في تصريح لمجلة Popular Mechanics: "هناك أساليب كثيرة (لمكافحة الأقمار الصناعية الأجنبية)، ولا أريد الدخول في التفاصيل، لكننا نعمل على إيجاد وسائط الحماية".
وسيكون بحوزة القوات الجوية الأمريكية قبل عام 2030 وسائط قادرة على إعطاب الأقمار الصناعية المعادية، وفقا لما قاله الجنرال رايموند.
وبحسب قائد القيادة الفضائية للقوات الجوية الأمريكية، فإن روسيا تعمل على إنشاء السلاح المضاد للأقمار الصناعية منذ ثمانينات القرن العشرين.
أما الولايات المتحدة فقد بدأت "الحرب الفضائية" الأولى منذ ما يزيد على 25 عاما عندما بدأت عملية "عاصفة الصحراء" حيث "سار العسكريون الأمريكيون وحلفاؤهم في الصحراء بالليل بدون طرق وخرائط معتمدين على معطيات نظام تحديد المواقع عن طريق الأقمار الصناعية (جي بي إس) وحده" وفقا لما قاله الجنرال رايموند معتبرا أن أجهزة المحساس تحت الحمراء التي تم تركيبها على الأقمار الصناعية الأمريكية أتاحت رصد صواريخ "إر-17" السوفيتية التي استخدمها العسكريون العراقيون.