وقالت طهران في الرسالة إن الاتهامات السعودية لها بإرسال الصواريخ إلى اليمن يمكن أن تؤدي إلى مزيد من زعزعة الأمن ونشر الفوضى في المنطقة، داعية الرياض إلى التوقف عن لغة التهديد والكف عن استخدام لغة القوة، وضبط النفس وتحكيم العقل بدلا من التهديد والتحريض.
وقال خوشرو، في الرسالة، إن طهران تدين الاتهامات السعودية لها وتعتبر أنه لا أساس لها من الصحة، واصفاً تلك التصريحات بالهدامة والاستفزازية وأنها تشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة.
وأضافت الرسالة أن التصريحات السعودية تهدف إلى حرف أنظار الرأي العام العالمي عن "العدوان السعودي على اليمن"، وأكدت أنه لا حلول عسكرية للأزمة في اليمن، داعية إلى حل سلمي يكون عن طريق إطلاق عملية سياسية بمشاركة جميع الأحزاب اليمنية.
وجاء في الرسالة: "السعودية ترتكب جرائم حرب في اليمن وتنتهك حقوق الإنسان وعلى العالم أن يحمّل الرياض المسؤولية عن جميع الجرائم في اليمن"، معتبرة أن إغلاق التحالف لجميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية ضاعف من الكارثة الإنسانية في بلد يعاني من الأمراض.