رفضت إيران الاتهامات السعودية، وإعتبرتها "مخالفة للواقع"، كما جاء خلال الإتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره البريطاني بوريس جونسون.
وفي تطور جديد على هذا الخط وجّه مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة غلام علي خوشرو، رسالة الى مسؤولي الأمم المتحدة فند فيها المزاعم السّعوديّة ضد إيران، ودعا المجتمع الدولي للجم السعودية من التهديد باستخدام القوّة ضد الآخرين.
بدوره شنّ الرئيس الإيراني حسن روحاني هجوما على المسؤولين السعوديين، وقال أنهم "يدركون جيّدا مكانة وقوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية،…و من هم أعظم شأنا منهم لم يتمكنوا من المساس بالشعب الإيراني".
واتهم روحاني واشنطن بإذكاء الخلافات في المنطقة من أجل صفقات السلاح، وقال أن "الإدارة الأمريكية الأخيرة تملك مهارة خاصة في نهب جيب المنطقة لا سيما السعودية". وأضاف متسائلا "كيف يمكن للمسؤولين في هذا البلد أن يكونوا راضين عن العداوات التي بدأتها السعودية ضد شعوب المنطقة!"
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال إن "ضلوع النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية التابعة له بالصواريخ يعد عدواناً عسكرياً ومباشراً من قبل النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد المملكة".
وتتهم السعودية إيران بتهريب صواريخ باليستية إلى الجيش واللجان الشعبية في اليمن لاستهداف الأراضي السعودية بها، وهو ما تنفيه إيران.
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني