وأكد بونداريف أنه تحت قناع سياسي توجد دوافع أيديولوجية وهي منافسة "عادية وغير منصفة" للأسلحة والتقنيات العسكرية الروسية على الصعيد العالمي.
وأشار بونداريف إلى "نجاح التعاون العسكري لروسيا مع الحكومات الأجنبية بغض النظر عن أية عقوبات، وسيكون ذلك ملحوظاً وفي المستقبل أيضاً".
الجدير بالذكر، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقع يوم 2 آب/أغسطس القانون الذي أصدره الكونغرس "حول التصدي لخصوم أمريكا من خلال العقوبات"، ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية. وأعدت وزارة الخارجية الأميركية قائمة بالشركات والمؤسسات والهيئات الأمنية الروسية التي ستفرض عقوبات عليها، وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، قيودا جديدة على التعاون مع روسيا في شكل حظر تعامل الأفراد والشركات الأمريكية مع المؤسسات الروسية التي تم إدراجها على قوائم العقوبات، في مختلف المجالات، بما فيها ومشاريع الطاقة، اعتبارا من 29 كانون الثاني/يناير المقبل.