وقال أبي نصر: "بحكمة ورؤية قال الرئيس عون إنه لن يقبل الاستقالة قبل الاستماع إلى الأسباب التي دفعت الحريري إلى تقديمها، وهل الأسباب بإرادة الحريري، أم بضغط خارجي؟ فهذا موضوع مهم، فهل أخذ القرار تحت الأسر وتحت الضغط سواء كان الجسدي أو المعنوي أم السياسي؟".
وأضاف، "من حق الرئيس عون الحريص على وحدة البلد والدستور أن يستمع إلى أسباب الاستقالة، وإذا كانت الأسباب غير جدية فسيطلب منه الاستمرار وإبقاء الحكومة على ما هي عليه، أو يقبل الاستقالة ويعاد تكليفه مجدداً لتأليف حكومة جديدة".
وأكد أبي نصر أنه لن يكون هناك تطورات أمنية في لبنان، لأن التهديدات السعودية لـ"حزب الله" قوبلت بروية ووحدة وطنية، وهذا السلاح الأهم الذي استعمله رئيس الجمهورية والسياسيون في لبنان، فهم لم يتحدوا السعودية، ويتم أخذ القرارات التي تنبع من الوفاق الوطني.
وأضاف: "لا نتوقع أي عمل سعودي ضد لبنان لأنه سيكون عملا متهورا أن تضرب دولة عربية دولة عربية أخرى، لغاية الساعة "حزب الله" هو شريك في الحكومة، لا أعتقد أن المسؤولين في السعودية متهورين لهذه الدرجة".