موسكو — سبوتنيك. وقالت زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي: "فعلا نحن قلقون جدا من قيام جهة عسكرية أمريكية بإجراء بحوث مرتبطة بعينات بيولوجية لمواطني روسيا، والتصريحات الرسمية الصادرة عن البنتاغون غير مقنعة".
وأضافت زاخاروفا: "في الواقع، نحن قلقون للغاية بشأن إجراء بحوث عسكرية أمريكية على المواد البيولوجية للمواطنين الروس التي تم إنشاؤها على أراضي روسيا. والتفسيرات الرسمية التي نشرتها وزارة الدفاع الأميركية في هذه القضية تبدو غير مقنعة، ولا تثير سوى تساؤلات إضافية."
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع لمجلس تنمية المجتمع المدني وحقوق الإنسان، في وقت سابق، قال إنه من غير الواضح ما الغرض من جمع المواد البيولوجية لممثلي المجموعات العرقية المختلفة. فيما أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن أجهزة الاستخبارات الخاصة الروسية لديها معلومات عن جمع مواد بيولوجية من مختلف المجموعات العرقية من قبل المبعوثين والمنظمات غير الحكومية.
وفي وقت لاحق، أعلن الناطق باسم قيادة تدريب القوات الجوية الأمريكية، بو داوني، أن عينات الحمض النووي التي طلب البنتاغون جمعها في روسيا، لازمة لبحوث علمية تجرى على الجهاز الدعامي الحركي للإنسان. وأن اختيار الروس لهذه الأغراض لم يكن مقصودا.
ووصف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، تفسيرات وزارة الدفاع الأمريكية حول جمع المواد البيولوجية الروسية بأنها مفتعلة ومشكوك فيها. وشدد على أنه في أي حال، عند إجراء الاختبارات البيولوجية، يلزم الحصول على موافقة الدولة التي يجري في أراضيها مثل هذا النشاط.