وترى الصحيفة العبرية أن حملة التطهير، التي يقودها ولي العهد السعودي، غير مسبوقة. وأضافت: "ملك السعودية القادم يحكم قبضته بحملة تطهير تطال شخصيات من العائلة المالكة ووزراء ومستثمرين كبار أبرزهم الأمير الوليد بن طلال الذي يعد واجهة رجال الأعمال السعوديين في الخارج.
وكان الوليد بن طلال واحدا من 11 أميرا و4 وزراء إضافة إلى 10 وزراء سابقين تم توقيفهم، مطلع الأسبوع.
ولفتت الصحيفة إلى أن توقيف هؤلاء الأمراء والمسؤولين جاء عقب إعلان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تشكيل لجنة لمحاربة الفساد في المملكة برئاسة ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن حملة التطهير في السعودية بمثابة ضربة استباقية قام بها ولي العهد السعودي لإزالة الكيانات القوية ضمن سعيه لحكم أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وقالت إن الإجراءات الأخيرة تستعدي ما حدث في يونيو/ حزيران الماضي، عندما تم عزل ولي العهد الأمير محمد بن نايف ليتولى محمد بن سلمان ذلك المنصب.