إضافة للنقص الحاد في الأدوية والمواد الطبية اللازمة لدعم الجرحى، والحالات المرضية المزمنة في ظل سقوط يومي لعشرات الصواريخ والقذائف على أحياء المدنيين، وهذا صعّب من مهمة البقاء، وجعل من بقي على قيد الحياة أن يسعى جاهدا للحصول على ما يسد رمق أطفاله وعائلته.
وتعتبر مراكز الإيواء التي أنشأتها الحكومة السورية بالتعاون مع بعض المنظمات الإنسانية وسيلة جيدة للتخفيف من وطأة التهجير القسري للهاربين من بطش تنظيم "داعش"،
حيث تستوعب بعض المدارس الفارغة عشرات العائلات، كما زاد من أعداد المهجرين من هرب أخيرا من مناطق تنظيم "داعش" التي دخلها الجيش السوري قبل أيام واستطاع تحريرها.
وتعمل مجموعات الهندسة والتمشيط في الجيش السوري بالتعاون مع وحدة إزالة الألغام الروسية على نزع الأجسام المتفجرة التي تركها المسلحون في الأحياء السكنية لكي يتسنى للمدنيين العودة إلى منازلهم بسرعة.