وقالت ميريتسيل ريلانو إن مخزون الوقود سيكفي حتى نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأن مخزونات اللقاح ستنفد خلال شهر إذا لم يسمح التحالف العسكري بقيادة السعودية بدخول مساعدات عبر ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وفقا لـ"رويترز".
وفي حديث عبر الهاتف إلى صحفيين في جنيف، قالت إن أسعار الوقود زادت 60 في المئة بسبب النقص، وأن هناك قلقا بالغا من تفشي الدفتيريا ومن نقص الغذاء بسبب إغلاق الميناء.
وكان مصدر محلي في محافظة عدن، أفاد في اتصال مع وكالة "سبوتنيك"، بأن "إدارة ميناء عدن تلقت موافقة من التحالف العربي باستئناف نشاطه بعد ثلاثة أيام من إعلان التحالف إغلاق كامل المنافذ البحرية والجوية والبرية لليمن، على خلفية إطلاق مسلحي جماعة "أنصار الله"، صاروخا باليستيا بعيد المدى على مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض، وهو ما اعتبره التحالف استمرارا لعمليات تهريب الصواريخ عبر ميناء الحديدة الذي يعد الشريان الوحيد لدخول احتياجات اليمن من السلع الأساسية والبضائع".
وقوبل إغلاق المنافذ البحرية والجوية والبرية في اليمن بمطالبات من الأمم المتحدة وتحذيرات من منظماتها الإنسانية بالسماح بدخول المساعدات والمواد الإغاثية.