ويتمثل حجر الأساس للنظام الجديد في صواريخ "إسكندر إم" و"كاليبر" و"إكس-101".
ويُعتقد أن هذه الصواريخ تستطيع إيقاف كلّ مَن يفكر في شن الهجوم على روسيا، إذ أنها تستطيع توجيه الضربات لمسافة تصل إلى 4000 كيلومتر.
وأبلغ الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، مسؤولي وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية حصلت على كميات كبيرة من الصواريخ الجديدة البعيدة المدى.
غواصة "روستوف نا دونو" تطلق صواريخ "كاليبر"
© وزارة الدفاع الروسية
/ ويرى رئيس أركان الجيش الروسي أن تطوير الأسلحة الصاروخية الدقيقة التصويب المتوفرة حالياً وإنشاء الصواريخ الجديدة الأسرع كثيرا من الصوت "سيتيح نقل غالبية مهام الردع الاستراتيجي من المجال النووي إلى المجال غير النووي".
ويقول الخبير العسكري ألكسندر ستافر: "إن ظهور الدرع الجديد في روسيا يغيّر ميزان القوى في أوروبا وآسيا".