وتعتمد الدولتان إلى حشد أنواع متقدمة من صواريخ "جو — جو" بعيدة المدى وامتلاك أعداد كبيرة من طائرات الجيل الخامس التي تستطيع حمل تلك الصواريخ لاستخدامها بكفاءة عالية ضد الطائرات الأمريكية في الحرب القادمة.
وإذا تمكنت روسيا والصين من استخدام التكتيك الجديد بكفاءة فإنها ستشل قدرات سلاح الجو الأمريكي الذي يعتمد على أنواع مختلفة من الطائرات في حروبها بداية من طائرات الاستطلاع وطائرات الدعم الجوي وطائرات التزويد بالوقود إضافة إلى الطائرات متعددة المهام وطائرات الإنذار المبكرة، حيث ستكون جميعها في مرمى نيران الطائرات الروسية والصينية.
The Russian R-33 air-to-air missile was purpose-built to shoot down the SR-71 at long range. pic.twitter.com/dxWOWAvvNz
— AeroDork (@AeroDork) November 1, 2015
وبينما تمتلك روسيا أقوي أنظمة الدفاع الجوي في العالم وتحتفظ بتقدمها في هذا المجال إضافة إلى تطوير الصواريخ المضادة للسفن، فإن امتلاكها لصواريخ "جو — جو" طويلة الأمد ربما يقضى على أمل أمريكا في العمل في الأجواء المفتوحة حول العالم لأن طائراتها ستكون في نطاق عمل تلك الصواريخ التي يمكن أن تسحقها وتحول دون قدرتها على إتمام أي عملية عسكرية مبكرا.