وتأتي هذه القمة في ظل إنتقادات من جانب الرئيس الأمريكي ترامب الذي يرى أن اتفاقات التجارة الحرة،غير مجدية للجانب الأمريكي وهذ ما يراه مراقبون أنه تكرار لما حدث في مارس الماضي عندما ضغطت الولايات المتحدة الامريكية بشأن مايتعلق بالتجارة الحرة واجراءات الحمائية »
و طلبها لتحقيق تجارة عالمية أكثر انفتاحاً وخفض الرسوم. وذلك بعد سحب الدعم الأميركي لاتفاق الشراكة عبر الهادئ (تي بي بي)، وهي مبادرة بقيادة أميركية تشمل 12 دولة في المحيط الهادئ، تستثني عمدا الصين المنافس الإقليمي الأكبر لواشنطن. والدول الـ11 المتبقية، تسعى منذ ذلك الحين إلى إعادة إحياء الاتفاق، فيما تبرز الصين نفسها كقائد للتجارة الحرة في العالم، وتدفع في إتجاه صيغتها من الاتفاق التجاري..
وتعتبر الولايات المتحدة اتفاق التبادل الحر في أميركا الشمالية مسؤولاً عن عجزها التجاري مع المكسيك، الذي فاق 64 بليون دولار، ويصرّ ترامب على خفضه.
وفي سياق إلغاء التعرفات الجمركية، ارتفعت المبادلات التجارية في شكل كبير، ما فاقم الخلل في الميزان التجاري بين المكسيك والولايات المتحدة، ومنح البلدان الثلاثة فرصة زيادة أحجام الصادرات واستحداث فرص عمل.
وازدادت الصادرات المكسيكية إلى الولايات المتحدة أكثر من سبع مرات بين عامي 1993 و2016، واقل من ثلاث مرات إلى كندا
وحول هذا الموضوع
قالت د يمني الحماقي أستاذ الإقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس
إنه في ظل الظروف التي يمر بها الإقتصاد العالمي ومع تباطؤ إقتصاد الصين ومعاناة الإتحاد الاوروبي من مشاكل اقتصادية تكتسب القمة أهمية كبيرة..
وتوقعت الحماقي في تصريحات لراديو سبوتنك عدة نقاط تخرج بها القمة منها إعادة النظر في النظام المالي والنقدي وإعادة الاستثمارات المباشرة بين الشرق والغرب
ومؤكدة أن إختيار فيتنام لقد القمة جاء صائبا لأنها دوله ناشئه إقتصاديا والكثير من الدول تستثمر فيها .
وعن الشعار الذي ترفعة أمريكا وهو المصلحة أوضحت د يمنى إلى التوجهات الأمريكية لتغليب المصلحة لأن هناك مصالح قد تتغلب علي الشعارات وخاصة في ظل وجود المؤسسات الكبرى والشركات.
وموضحه أن التعبير الخاص بحرية التجارة ليس مطلقا وبدا يشوبه التحفط لان التجارة تحاول تحقيق التوازن النقدي بين الشركاء.
مطالبة منظمة التجارة العالمية بأن تحقق حماية للدول الإقتصادية
وأكدت د يمنى الحماقي أن الدول البازغة والناشئة تلعب دورا كبيرا في التجارة وتنعش النظام العالمي لانها تشارك بالعمل وبالطاقة الإنتاجبة