وقال لوران، في حوار مع وكالة سبوتنيك، إن "الشيوعيين في أوروبا لديهم مسؤولية من أجل شق طريق جديد مختلف عن طريق الحركات الشعبوية اليمينية المتطرفة وعن السياسات الليبيرالية الرأسمالية المتوحشة".
وتابع أن "أوروبا تعيش اليوم أزمةً كبيرة على المستوى الاقتصادي والمالي والاجتماعي والسياسي والديمقراطي وذلك لسببين؛ السبب الأول هو لأن أوروبا أسيرة لسياسات ليبيرالية متوحشة غير عادلة تؤثر سلبا على استقرار مجتمعنا. أما السبب الثاني فهو صعود حركات اليمين المتطرف الشعبوي التي تدعي امتلاكها حلولا للأزمة عبر طريق القومية ومعاداة الأجانب".
وأضاف لوران، "من هنا يأتي دور الشيوعيين الذين يتحملون مسؤولية في شق طريق مختلف عن طريق اليمين المتطرف والرأسمالية ، طريق قائم على التضامن والتعاون واحترام السيادات في أوروبا، وهذا ما يقوم به الحزب الشيوعي الفرنسي".