وتدخلت الشرطة الفرنسية للفصل بين الطرفين، من أجل منع الاحتكاكات التي نشب القليل منها بالفعل.
ويرى المشاركون في المسيرة أنه لا بد من انتقاد ذلك الأمر، خاصة وأنه غير مقبول في بلد علماني.
ويعيش في فرنسا ما يقرب من خمسة ملايين مسلم، مشكلين أكبر أقلية دينية في أوروبا.
وتكونت المسيرة الاحتجاجية من أعضاء مجالس محلية وبرلمانيين من حزب الجمهوريين اليميني الوسطي.
وكان ريمي ميزو أحد السياسين في فرنسا، قد طلب من وزارة الداخلية حظر الصلاة في الشوارع، بهدف الحفاظ على الهدوء وحرية الجميع.
ومن جانبه، عبر أحد المصلين عن استيائه مما حدث، قائلا: "ماذا يريدون؟ نحن فرنسيون أيضا، عاشت فرنسا".