وأكد العاهل الأردني ضرورة أن يتوخى النهج الحكومي الشفافية والواقعية، من دون أي تراخ أو تردد. وقال "مع الانتهاء من مرحلة إعداد الاستراتيجيات والخطط فلا بد أن يركز النهج الحكومي على التنفيذ الفاعل".
وأشار إلى أنه "لن يقوم أحد بإيجاد الحلول لمشاكلنا، إلا نحن أنفسنا، "فلا بد أن نعتمد على إرادتنا وإمكانياتنا وطاقاتنا في مواجهة التحديات أمامنا بعزيمة وتصميم".
وأضاف أن الأردن سيتابع النهوض بدوره التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
ويعد خطاب العرش خطاباً رسمياً يُفوَّض الملك بإلقائها بموجب الدستور، في افتتاح الدورات العادية لمجلس الأمة. وفيها يستعرض الملك السياسات الوطنية ومرتكزات القضايا الحيوية الهامة في المنطقة. كما تتطرق خطابات العرش إلى خطط التنمية والسياسات المحلية، داعية إلى التعاون بين جميع الأجهزة والسلطات الحكومية لتحقيق أهداف وطنية محددة.