وتابع "الحرب بالفعل تعني الدمار، ولكن الوصول إلى مرحلة حمل السلاح من كان السبب فيه؟ أليست الممارسات الخاطئة والإصرار على المضي قدماً في خطوات فردية دون التنسيق مع أي جهة، وخصوصاً الحكومة الاتحادية صاحبة القرار الأول والأخير؟ وأيضاً ألم يكن من أسباب هذه الحرب — التي تم السيطرة عليها قبل أن تبدأ- هو التجاهل الكامل للدستور العراقي؟".
وأوضح السياسي العراقي أن إدعاءات رئيس إقليم كردستان العراق المستقيل، بأن ما قامت به القوات العراقية في كردستان كان خطة وضعتها بغداد قبل الاستفتاء، وهم استعدوا لها منذ وقت طويل، مجرد خيالات، فالحكومة المركزية كانت تتعاون إلى أقصى درجة مع الإقليم، وتضعه في حالة الشراكة في كل شيء، حتى في الحرب ضد الإرهاب.
ولفت إلى أن هذه التصريحات تفترض أنه كانت هناك نوايا سيئة تجاه الإقليم، في حين أن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أعلن أكثر من مرة أن الأكراد في كردستان العراق جزء أساسي من النسيج الوطني والمكون العراقي، لهم كل الحقوق وعليهم كل واجبات المواطنين العراقيين، وبالتالي لا يمكن أن تكون هناك نوايا سيئة ضد قطاع عريض من مواطني الدولة.