وأضاف البيان: "كما سيلقي رئيس مجلس النواب عددا من المحاضرات في المعاهد ومراكز البحث الأمريكية، لإلقاء الضوء على الأوضاع السياسية في العراق والتحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة".
كان السفير الأمريكي لدى العراق، دوغلاس سيليمان، أعرب عن دعم واشنطن وتشجيعها جميع الأطراف السياسية العراقية لبدء حوار ينهي الخلافات ويدعم الاستقرار في البلاد، فيما دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى إنهاء المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.
وتأججت الأوضاع بين بغداد وأربيل بعد الاستفتاء الذي أجراه إقليم كردستان في 25 أيلول/سبتمبر الماضي، والذي أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في الإقليم أن 72.16 بالمئة شاركوا فيه الاقتراع، وافق منهم نحو 92.73 بالمئة على الانفصال عن العراق وتكوين دولة مستقلة.
واحتجت بغداد على شمول المناطق المتنازع عليها بموجب المادة 140 من الدستور العراقي، في عملية الاستفتاء، ووفقا للمادة فإن المناطق المتعارف عليها بحدود 2003، تشمل قضاء خانقين شمال شرق البلاد، ومحافظة كركوك، وأجزاء من محافظة ديالى مثل جلولاء ومندلي وغيرها، وأجزاء من محافظة نينوى، بالإضافة لقضاء مخمور، وناحيتي زمار، وربيعة، وقضاء سنجار، شمال غرب البلاد.
وأمر رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي في 16 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، القوات العراقية بتنفيذ عمليات فرض الأمن والقانون وإعادة الانتشار في كافة المناطق المتنازع عليها.
وأعلنت حكومة إقليم كردستان تجميد نتائج الاستفتاء للبدء بحوار مع الحكومة العراقية، فيما تصر بغداد على إلغاء نتائج الاستفتاء واستعادة السيطرة على المنافذ الحدودية في الإقليم.