أفاد موقع "اليوم24" المغربي أن السلطات المغربية تراقب عن كثب الأحداث الإقليمية والدولية وتريد أن تكون مستعدة لها.
وقال الموقع: "يشارك المغرب في مشاريع بمجال الصناعة العسكرية مع مجموعة من البلدان مثل الهند والصين والبرازيل".
وأضاف أن البلدان مهتمة بوسائل الدفاع الجوي بما في ذلك المنظومات المضادة للطائرات والمنظومات الصاروخية بعيدة المدى، والحصول على تراخيص للإنتاج العسكري.
ووفقا للخبير العسكري عبد الله المكاوي إن حصول المغرب على أنظمة الدفاع الجوي الروسية يهدف إلى خلق نوع من التوازن العسكري في شمال أفريقيا بين المغرب والجزائر.
وأضاف الخبير أن هذا التحول سيكون له جوانب سياسية، فالتقارب بين المغرب وروسيا سيقوم على عدد من المصالح المشتركة، بما في ذلك الوضع العسكري في شمال أفريقيا.
ووفقا له، مسار الحروب القادمة في شمال أفريقيا سيتوقف على صواريخ بعيدة المدى وطائرات بدون طيار وأسلحة الدفاع الجوي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطلب فيها المغرب من موسكو شراء معدات عسكرية.
على سبيل المثال، نشرت وسائل الإعلام الروسية والأمريكية في وقت سابق تقارير عن اتفاقات عسكرية بين البلدين، من بينها حصول المغرب على غواصة من مشروع "أمور 1650". ونوقشت إمكانية إبرام هذه الصفقة في عام 2013.