وأضاف: جئت اليوم مع مجموعة من الناشطين الذين يعملون في مجال خدمة المجتمع بمواقع مختلفة من أمريكا والمكسيك ليروا بأعينهم الواقع في سوريا ولنعمل معا من أجل رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا".
مؤكدا أن هذه الإجراءات "تؤذي الشعوب فقط وليس لها أي دور في تغيير الأجندات السياسية" وقال: "نفضل الدبلوماسية والحوار لحل كل الاختلافات".
وأكد ساوث ورث رفضه لأي محاولة لتقسيم سوريا أو تدميرها في وقت ينبغي فيه الحفاظ عليها واحترام تاريخها مشيرا إلى الاستعداد لتقديم كل ما يمكنه لمساعدة شعبها.
بدورهم لفت عدد من أعضاء الوفد إلى ضرورة العمل على تغيير الرأي العام عن طريق العلاقات الشخصية ووسائل الإعلام والتعليم وتبادل البعثات الطبية ليتعرف السوريون والأمريكيون على ثقافة كلا البلدين مؤكدين أن الفرق الطبية في سوريا تصنع المعجزات لعلاج المصابين والمرضى في ظل ظروف صعبة.
من جهته لفت وزير الصحة السوري إلى حاجة القطاع الصحي في سوريا لبعض التجهيزات الطبية مثل الطبقي المحوري وأجهزة غسل الكلية وسيارات الإسعاف فضلا عن الأدوية النوعية واللقاحات جراء صعوبة تأمينها نتيجة الإجراءات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
يشار إلى أن الوفد الأمريكي يضم ناشطين في المجال الطبي والحقوقي والمجتمعي والسياسي ومن المتوقع أن تستمر زيارته 5 أيام حيث بدأت اليوم بالاطلاع على خدمات مشفى دمشق والعيون الجراحي.