ولفت المصدر إلى أن ربط التواجد الأمريكي في سوريا الآن بعملية التسوية ما هو إلا ذريعة ومحاولة لتبرير هذا التواجد وإن هذا الربط مرفوض جملة وتفصيلا لأن الولايات المتحدة وغيرها لن تستطيع فرض أي حل بالضغط العسكري بل على العكس فإن هذا التواجد لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الأزمة وتعقيدها وهنا يكمن الهدف الحقيقي لهذا الوجود الأمريكي في سوريا.
وتابع المصدر: لقد جاءت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي لتؤكد الأجندة التي لم تعد خفية للإدارة الأمريكية والدور التدميري الذي لعبته من خلال التواطؤ الذي أصبح جليا وواضحا مع تنظيم "داعش" الإرهابي والمجموعات الإرهابية الأخرى والسعي الدائم لافشال كل الجهود لايجاد حل للأزمة الراهنة بهدف تأجيج التوترات والأوضاع في المنطقة خدمة للمشروع الصهيوني وفرض الهيمنة على دول المنطقة ومقدراتها. وهذا السلوك الأمريكي وحده كفيل بتكذيب ودحض ما جاء به وزير الدفاع الأمريكي.
وختم المصدر بالقول: إن الجمهورية العربية السورية تطالب مجددا بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الأمريكية من أراضي الجمهورية العربية السورية وإن هذا الوجود هو عدوان على سيادة سوريا واستقلالها وسيتم التعامل معه على هذا الأساس.