"بخصوص ما يدور في الأراضي السورية، فإننا لم نبحث ذلك بعد مع الزملاء الأميركيين، سوى أننا نؤكد حقيقة التواجد الشرعي لنا وللإيرانيين بدعوة من الحكومة، وكذلك نؤكد حقيقة التواجد غير الشرعي الذي أوجدته الولايات المتحدة".
وأشار لافروف الى أن الحديث مع الأميركيين كان يدور على وجه التحديد حول عمل آلية مناطق خفض التصعيد جنوب غرب سوريا.
وأضاف الوزير إن مجموعات المسلحين الموالين للولايات المتحدة من مختلف المجموعات يشكلون الخطر الأكبر في سوريا، مشيرا إلى أن تصريحات البنتاغون حول أن الولايات المتحدة لن تخرج من سوريا تتعارض مع اتفاقيات جنيف.
"في حال نظرنا إلى من يشكل الخطر الأكبر، فإنهم الموالون للولايات المتحدة، ومختلف الإرهابيين الأجانب، والمسلحين الذين يلتصقون بتلك مجموعات المعارضة المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة".
وتابع لافروف حديثه عن الوضع في مدينة "البوكمال"، قائلا "إنها ليست الحالة الأولى التي تتسامح فيها الولايات المتحدة مع الإرهابيين، ونتساءل حول أهداف واشنطن في سوريا".