أن تقوم القوات الأمريكية بدوريات أمنية هناك، هذا أمر لا يبحث.
وأشار الوزير إلى أن بلادة تؤيد استراتيجية توسيع هذه المناطق، وقال:
يجب أن نواصل توسيعها، ونحاول نزع السلاح من منطقة واحدة، ومن ثم نزع السلاح من الأخرى والاستمرار في المحاولة حتى يتمكن الناس من العودة إلى ديارهم"
وأضاف ماتيس:
هذه المناطق في الجنوب الغربي، كما تعلمون، هناك الشرطة العسكرية الروسية ولكن كل منطقة تختلف عن الأخرى، لذلك لا يمكنك العمل في جميع المناطق بنفس الطريقة.
وكانت الجولة السادسة من محادثات أستانا حول سوريا، قد أثمرت اتفاقاً بين روسيا وتركيا وإيران، على إنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد في محافظة إدلب، كجزءٍ من خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ ست سنوات، تضاف إلى ثلاث مناطق في شمال مدينة حمص، في ضواحي دمشق — وفي منطقة الغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن، في محافظة درعا، وأرسلت قوات مراقبة مشتركة إيرانية وروسية وتركية إلى محافظة إدلب، وفي المناطق الأخرى ستتولى الشرطة العسكرية الروسية هذه العملية.