ويشير الرجوع عن هذه القيود إلى خطوة نحو تخفيف التصعيد في صراع بين بغداد والمنطقة الكردية تفجر بعد أن أجرى الأكراد استفتاء في سبتمبر/ أيلول.
وقالت مصادر مصرفية عندما صدر أمر إغلاق الفروع المصرفية الأسبوع الماضي إن الإجراء يهدف إلى التحكم في تدفق العملة الصعبة إلى إقليم كردستان.
وقالت مصادر بالبنك المركزي اليوم الثلاثاء إن البنك سيراقب عن كثب التعاملات في العملة الأجنبية.
وردت حكومة بغداد على استفتاء الانفصال الكردي بأن استولت سريعا على مدينة كركوك التي كانت تحت السيطرة الكردية وعلى مناطق أخرى متنازع عليها بين الأكراد والحكومة المركزية. وحظرت أيضا الرحلات الجوية المباشرة إلى كردستان وطالبت بالسيطرة على المعابر الحدودية.
وبسبب النزاع تنحى مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان عن منصبه الذي شغله فترة طويلة، وتحاول الحكومة التي يرأسها إبن أخيه رئيس الوزراء نيجيرفان برزاني التفاض على نهاية للمواجهة.
وقالت السلطات في كردستان العراق في وقت سابق اليوم إنها ستقبل قرار محكمة اتحادية يحظر على الإقليم الانفصال وهو ما يشير إلى مرحلة جديدة في مساعي استئناف المفاوضات المتعثرة حول مصير الإقليم.