ونفى المكتب الإعلامي للحريري التصريحات الصادرة عن مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، والتي قال فيها إن الحريري عرض عليه التوسط بين السعودية وإيران خلال لقائه معه في بيروت.
وقال بيان صادر عن المكتب: "إن الرئيس الحريري لم يعرض التوسط بين أي بلد وآخر، بل عرض على ولايتي وجهة نظره بضرورة وقف تدخلات إيران في اليمن، كمدخل وشرط مسبق لأي تحسين للعلاقات بينها وبين السعودية".
وأضاف البيان أن "الرئيس الحريري كرر بإصرار أن هذه وجهة نظر شخصية ورأي خاص به"، مشيرا إلى أنه "عندما جاء جواب ولايتي أنه يرى الحوار حول الأزمة اليمنية مدخلا جيدا لبدء الحوار بين إيران والمملكة، أجابه الرئيس الحريري: لا، اليمن قبل الحوار، ورأيي أن حل المشكلة في اليمن هو المدخل الوحيد قبل بدء أي حوار بينكم وبين المملكة".
وكان ولايتي قد أعلن، في وقت سابق من اليوم، أن "الحريري أعلن خلال لقائي معه في بيروت استعداده للوساطة بين إيران والسعودية".
وأضاف ولايتي: "المباحثات لم تجر في أجواء غير ودية، ولم تكن هناك أي مشاحنات كما قيل لاحقا، وكما تحاول أن توحي إليه السعودية، وكل من لا يريد الهدوء للبنان، ولا يطيق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين".