ونقلت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، عن هيجان قوله، إن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى تلقي هذا الأمر الملكي بالفرح والترحاب أبرزها أن العديد من المواطنيين أصيبوا بحالة من الاحباط ناجمة عن الآثار والنتائج المترتبة على الفساد الذي أدى إلى تشويه صورة الوطن والمواطن في الداخل والخارج، بحسب قوله.
وتابع: "وجود دولة في ترتيب متأخر على مقياس الشفافية والنزاهة يعني الحكم عليها بوصمة فساد تهز الثقة في جهودها لمحاربته وتخلق حالة من العجز في محاربته"، مشيرا إلى أن الفساد أصبح معضلة أخلاقية وإدارية واقتصادية واجتماعية تعيق وتنسف البرامج التنموية للدولة".
وقال عضو مجلس الشورى السعودي إن الفساد تركز في مفاصل الدولة بصورة جلعت القيادة السياسية الداعمة للإصلاح تقدم على اتخاذ قرارات بمحاربته، مشيرا إلى أن المواطن السعودي استقبل تلك القرارات بالفرح والترحاب.
وأضاف: "المواطن السعودي يرى الأمر الملكي بمحاربة الفساد بارقة أمل تجعله أكثر ثقة في مستقبل الوطن".