فضلا عن عثورهم على 44783 عبوة ناسفة وتدميرها، وتطهيرهم لـ1868 مبنى بما في ذلك و 18 منشأة ذات أهمية اجتماعية: أربع مدارس وجامعة ومسجد ومستشفى وصيدليات ومحلات تجارية وثلاث محطات كهربائية فرعية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت قبل أسابيع عديدة أن خبراء إزالة الألغام الروس بدأوا العمل في محافظة دير الزور، واستطاعوا تطهير أكثر من آلاف الهكتار من أراضي دير الزور وتأمين ممرات أمنة للقوافل الإنسانية.
وقالت الوزارة حينها في بيان: "أولا وقبل كل شيء، يقوم المتخصصون من الوحدة الرائدة في المركز الدولي لمكافحة الألغام التابع للقوات المسلحة الروسية بإزالة الألغام من الطرق المؤدية إلى المجمعات السكنية والبنية التحديدية في المدينة، والمستشفيات وشبكات المياه والصرف الصحي ومرافق الكهرباء".
وأشار البيان إلى أن خبراء إزالة الألغام الروس بدأوا بتطهير الطرق والمباني عند مداخل المدينة وضواحيها لضمان سلامة القوافل الإنسانية التي ترسل إلى دير الزور.
وأضاف البيان، "تم نقل أكثر من 170 خبيرا بمكافحة الألغام التابع للقوات المسلحة الروسية و40 وحدة من المعدات الخاصة، ومجموعة من العلماء التكنولوجيين مع كلاب كشف الألغام إلى سوريا".