ونبه الفتياني إلى أهمية ألا تأتي مساعي العالم ورغباته في بناء استقرار دولي كامل على حساب المصلحة الوطنية الفلسطينية.
وتابع قائلاً "من المؤكد أن لنا ارتباطاتنا وعمقنا القومي العربي وعلاقاتنا الدولية واحتياجات هذا العالم لنا كمنظومة في بناء سلم استقرار دولي كامل، ولكن ليس على حساب المصلحة الوطنية الفلسطينية لا من خلال تحالفات ولا من خلال علاقات ثنائية فصيل على حساب آخر بل ينبغي أن يكون المشروع الوطني الفلسطيني هو الهدف الأول".
وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية ستستمع في اجتماع القاهرة لتقرير كامل يتضمن ما تم الاتفاق عليه بين حركتي فتح وحماس، وملفات الأمن والانتخابات وصياغة المستقبل السياسي وملف منظمة التحرير الفلسطينية.
وتستضيف القاهرة، في 21 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، اجتماعاً شاملا يضم جميع الفصائل الفلسطينية.
يأتي الاجتماع بناءً على اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة يوم 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.