ونظمت جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان (بسمة) مراحل الماراتون وأخذت من (بدنا نركض لبسمة) عنوانا له، حيث يهدف وفق منظميه إلى تذكير المجتمع السوري بأن أطفال السرطان ما زالوا بحاجة للدعم المادي والمعنوي وخاصة في الأيام الراهنة.
وأوضحت منال الحافظ من جمعية بسمة لمراسل "سبوتنيك" أن هدف الماراتون التأكيد على استمرارية وجود وعمل الجمعية وتعريف المجتمع بخدماتها وجمع بعض التبرعات لصالح الأطفال المصابين بالسرطان، الذين هم بأمس الحاجة لتقديم المساعدة والدعم النفسي والمادي والهدف المجتمعي من الماراتون هو المشاركة الكبيرة والفاعلة لشرائح مختلفة ولا سيما الشباب.
وتعد جمعية بسمة من المنظمات الأهلية التطوعية، وقد تأسست في أبريل/نيسان 2006، بهدف تحسين واقع الخدمات الطبية المقدمة للأطفال المصابين بالسرطان وتقديم جميع أشكال الدعم النفسي والمعنوي والمادي لهم ولأسرهم خلال فترة العلاج بالتوازي مع نشر التوعية المجتمعية حول المرض.