حلقة اليوم من برنامج البعد الآخر سلطت الضوء على هذه الأحداث وأبعادها السياسية والأمنية والاقتصادية، على شعب يعاني الفقر مع وصفه بالشعب الملياردير، حيث قال الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الأفريقية سابقا السفير احمد حجاج "إن الاخبار الواردة من زيمبابوي غير كافية لرؤية الوضع بوضوح" إلا أنه أعرب عن اعتقاده أن الجيش سيسعى الفترة القادة لتثبيت وضعه، وربما يتم الإعلان قريبا عن إقالة الرئيس موغابي، ولكن هناك بعض التخوفات.
من جانبه أشار سيدي عبد الملك الباحث في المركز الموريتاني للدراسات الاستراتيجية، أن الجيش الزيمبابوي سينتظر أمرين مهمين قبل أن يعلن عن موقفه النهائي، وهو ما يعد أمرا غريبا، حيث أنه في مثل هذه الحالات هناك خطوات يتخذها الجيش الذي يسيطر على البلاد، وهي حالة أشبه بالحالة البرزخية بين التمرد والانقلاب.
فما هي التخوفات مما حدث في زيمبابوي وما هو السيناريو القادم في ظل وجود الحزب الحاكم الذي رسخ دعائمه موغابي قبل سنوات وما هي المواقف الدولية من هذه الأحداث؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "البعد الآخر". تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين