قال المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية في جدة، إن "سنة 2017 تعتبر مثالية لرصد الأسديات، نظراً لأن القمر سيكون في مرحلة المحاق، مما سيترك السماء مظلمة لرؤية هذه الشهب بشكل جيد"، حسب صحيفة "الوئام".
وأضاف أن سماء المملكة والمنطقة العربية ستشهد فجر السبت وصول شهب الأسديات لذروة تساقطها هذه العام، وهي مشاهدة بالعين المجردة بدون الحاجة لاستخدام أجهزة رصد خاصة.
وأوضح أنه إذا تم الرصد من موقع بعيد عن إضاءة المدن فقد يتمكن الراصد من رؤية ما بين 10 إلى 15 شهابا في الساعة الواحدة حيث سيكون أفضل توقيت للرصد ما بعد منتصف الليل إلى ما قبل شروق الشمس.
ويرجع السبب في أن معظم شهب الأسديات ترصد في ساعات ما قبل الفجر إلى أن مجموعة نجوم الأسد تكون مرتفعة في السماء.
يذكر أن شهب الأسديات تاريخيا سجلت تساقطا مميزا. وأفضلها حدث في الأعوام 1833، 1866 و1966. فعندما تشق الأرض طريقها من خلال مجموعة سميكة من البقايا الغبارية في الفضاء التي خلفها المذنب في مداره حول الشمس — مئات الآلاف من الشهب يمكن أن تعبر في سماء الليل.