ووفقا للكتاب الذي صدر للكاتب الصحفي توحيد مجدي، عن "دار المعارف"، فإن الموساد حاول تجنيد كوكب الشرق، بعد فشل محاولته اغتيالها عبر ممرضة يونانية فائقة الجمال كانت تتردد على منزلها ضمن برنامج لعلاجها من خشونة في الركبتين.
واستنكر شمرون ما ورد في الكتاب، خلال مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قائلا إن "العرب يحبون المؤامرات جدا. في كل جريمة وكل تجنيد، لابد من دافع، فما الدافع وراء تجنيد أم كلثوم؟ لم يكن لديها تأثير سياسي. صحيح كانت مطربة محبوبة لدى جمال عبد الناصر، وتحدثت عن الأمة العربية في عهده كل الوقت، إلا أنه كان يحب أناشيدها فقط. هذه القصة لا أساس لها من الصحة".
وأضاف أن هناك قصة مصرية أخرى عن حقيقة أن الجيش الإسرائيلي والموساد دربا عميلات جميلات أغرين كبار الضباط المصريين وألحقن بهم عدوى الإيدز، وقصص عن أن الموساد قتل جون كينيدي لأنه أراد الكشف عن المفاعل النووي في ديمونا، وغيرها مما يمكن أن ينتج مجموعة من النكات.
وورد في الكتاب أيضا أن الموساد استغل ثراء أم كلثوم وأخذ منها مالا لبناء الجامعة العبرية في القدس، لكن شمرون قال إن "الجامعة العبرية تأسست في العشرينيات من القرن الماضي، ومن ثم فإن هذه الادعاءات باطلة"، وفقا لموقع "المصدر" الإسرائيلي.