وأضاف، "توجد لدى الرئيس دونالد ترامب فرصة لتحالف دولي جديد في المنطقة ويجب القيام بخطة استراتيجية كبيرة وعامة لوقف الخطر الإيراني".
ونفى رئيس الأركان الإسرائيلي، وجود أي نية لدى جيش بلاده لمهاجمة حزب الله في لبنان، محذر من التهديدات الاستراتيجية على إسرائيل.
وقال إيزنكوت، "لا توجد لدينا أي نية للمبادرة بهجوم على حزب الله في لبنان والوصول إلى حرب، ولكن لن نقبل أن يكون هناك تهديد استراتيجي على إسرائيل، وأنا سعيد جدًا بالهدوء على جانبي الحدود، الأمر الذي استمر طيلة 11 سنة، ونرى من الجانب الآخر محاولات إيرانية قد تؤدي للتصعيد ولكنني استبعد ذلك في هذه المرحلة".
واعتبر إيزنكوت إن "المخطط الإيراني يستهدف "السيطرة على الشرق الأوسط بواسطة هلالين شيعيين الأول من إيران عبر العراق إلى سوريا ولبنان والثاني عبر الخليج من البحرين إلى اليمن وحتى البحر الأحمر".
كما نفى مساعدة جيشه "لجبهة النصرة" في الجولان، قائلا "هذا هراء وكلام فارغ، النصرة ومشتقاتها عدوة لنا مثل داعش وأكثر من مرة وجهنا لهم ضربات".
وأضاف، "نحن نساعد القرويين في الجولان من ناحية طبية ونساعد إخوتنا الدروز إنسانيا فقط".
وتقوم المقاتلات الإسرائيلية بشكل دوري باستهداف مواقع في سوريا، غالباً ما تقول أنها تابعه لمقاتلي حزب الله اللبناني. كما تنتقد تل أبيب بشكل متكرر الاتفاق حول برنامج إيران النووي. وتشهد منطقة الشرق الأوسط نزاعاً ما بين السعودية وإيران، وقد تأزمت الأمور أخيراً بعد إطلاق "أنصار الله" صاروخاً باليستياً من اليمن على مطار الرياض، ما حدا الأخيرة باتهام إيران بالوقوف مباشرة وراء الإطلاق. ونفت طهران من جهتها الأمر واتهمت الرياض باتباع "سياسة متهورة".