"الغاية من العمل تشمل الاقتراح بإحاطة منطقة المفاعل النشطة بعاكس من نظائر الرصاص-208 المستقرة"، أشار إلى ذلك رئيس المشروع يفجيني كوليكوف.
خصائص الرصاص-208 الرئيسية ــ وزن ذري كبير واحتمالية منخفضة للغاية لامتصاصه للنيوترونات. لذلك فإن النيوترونات تمضي وقتا طويلا في مثل هذا العاكس وخلال ذلك "تتآكل" بشكل ضعيف جدا.
وقال كوليكوف: "في النتيجة تعود تقريبا جميع النيوترونات من العاكس إلى المنطقة النشطة بتأخير كبير. هذا يعني إبطاء عملية سلسلة ردة فعل التقسيم. بمعنى أن العمليات الانتقالية ومن ضمنها العمليات الطارئة سوف تتطور ببطء. هذا يحسن من إمكانيات مراقبة المفاعل، ويعني زيادة أمان المفاعل".
وفقا لرأي المشاركين بالمشروع، إن الاستخدام العملي لنتائج عملهم سوف يمكن ليس فقط من زيادة أمان مفاعلات الطاقة النووية المستقبلية التي تعمل بالنيوترونات السريعة، بل سوف تقلل من تكلفتهم.
نظائر الرصاص-208 الطبيعي تحتوي على (حتى 90%) مما يسمى من الرصاص الإشعاعي radiogenic الذي يمكن الحصول عليه من من الثوريوم أو اليورانيوم-الثوريوم الخام.
كما تعتبر وحدات الطاقة ذات المفاعلات التي تعمل بالنيوترونات السريعة بأنها تعطي امتيازات كبيرة لتطوير الطاقة الذرية المستقبلية. بمساعدتهم سوف يتم إغلاق دورة الوقود النووي، بفضل ذلك، فإنه على حساب الإنتاج الواسع "للوقود" النووي سوف تتسع قاعدة وقود الطاقة الذرية بشكل كبير وأيضا سوف تظهر إمكانية تخفيض أحجام النفايات المشعة عبر "حرق" النويدات المشعة الخطرة. كما يلاحظ الخبراء، فإن روسيا تحتل المكانة الأولى في العالم في مجال تكنولوجيا بناء المفاعلات النووية التي تعمل بالنيوترونات السريعة.