ويشار إلى أن موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على ما يُوصف بـ"بيان بوتين — ترامب حول سوريا" تعني أن الولايات المتحدة تعهدت باحترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
والأكثر أهمية أن الدولتين اللتين أصدرتا "بيان بوتين — ترامب" (روسيا والولايات المتحدة الأمريكية) في يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 ، ناشدتا الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة زيادة إسهامها في دعم سوريا.
وبحسب إحدى وسائل الإعلام الروسية التي تنشر أخبارها على موقع x-true.info فإن الولايات المتحدة قدمت تنازلاً إلى روسيا حينما وافقت على تبني "بيان بوتين — ترامب" وإن الإدارة الأمريكية أقدمت على هذه الخطوة متأثرة بفشل وسائل الدفاع الجوي الأمريكية (باتريوت) في إسقاط صاروخ انطلق من اليمن نحو مدينة الرياض.
وعن السبب الرئيسي الذي حث الولايات المتحدة على تبني "بيان بوتين" قال الموقع إن روسيا وقفت منذ البداية ضد أفعال واشنطن التي كانت تعد عدتها لضرب دمشق. واضطرت الولايات المتحدة إلى تبني بيان بوتين — ترامب حول سوريا بعدما "مني انتهاك طائرة "إف-35" للمجال الجوي السوري بالفشل".