طبرق — سبوتنيك. مشيرة إلى أن بلادها ستعمل ضد كل من يزعزع الاستقرار في ليبيا، ومشددة على ضرورة محاسبة معرقلي العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وأكدت سيسون، أنه "يجب على المجتمع الدولي أن يرسل رسالة حازمة لأولئك الذين قالوا إن العملية السياسية تنتهي في كانون الأول/ ديسمبر القادم، وأن الاتفاق السياسي هو الإطار الوحيد الذي يسمح بإتمام العملية السياسية في ليبيا".
هذا وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، قد كشف في وقت سابق، أن الملتقى الوطني الليبي، الذي تعده البعثة الأممية، سيجري تنظيمه في شباط/ فبراير المقبل، مؤكدا أنه سيجمع كافة الفرقاء الليبيين في مكان واحد.
كما أكد المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، بأنه يعمل جاهدا على إعادة المجموعات المسلحة للحياة المدنية مرة أخرى، مشددا على ضرورة دعم القوات المسلحة من أجل تأمين العاصمة الليبية من الانتهاكات الكثيرة لحقوق الإنسان.