الجدير بالذكر أن الرواية الشهيرة التي كتبها الكاتب البريطاني، تحدثت بسخرية عن تطور المجتمع الذي ينشر في الأصل فكرة المساواة العالمية، ولكن بعد ذلك ينتقل إلى الديكتاتورية والشمولية.
وكان السيناتور الأمريكي، جون ماكين، قد أعلن في تعليق له على قانون وسائل الإعلام — الوكلاء الأجانب الذي اعتمده مجلس الدوما الروسي، يوم أمس الأربعاء، بالقراءة الثالثة النهائية، أن قناة "آر تي" والشركات التلفزيونية مثل "صوت أمريكا"، و"إذاعة الحرية"، و"بي بي سي" أو "سي إن إن"، ليست على قدم المساواة.
ووفقا له، الشركات التي ذكرها "تفضح الكذب وتدعو الحكومات للمسؤولية"، في حين أن قناة "آر تي"، على النقيض من ذلك، "تحاول تقويض الأنظمة الديمقراطية لترويج برنامج فلاديمير بوتين".
وشدد ماكين على أنه على الولايات المتحدة أن تستمر بمطالبة تسجيل قناة "آر تي" في الولايات المتحدة بصفة "وكيل أجنبي"، فضلا عن ضمان حق الوصول إلى وسائل الإعلام الأجنبية على أراضي روسيا.