وأشار المرصد الجنوبي الأوروبي، إلى أن الكوكب الجديد يحمل اسم "روس 128 بي"، ويدور حول نجم في كوكبة العذراء، على بعد 11 سنة ضوئية من الأرض، بحسب "وكالة الأنباء الفرنسية".
وتعتبر هذه المسافة ضئيلة جدا في المقاييس الفلكية، ولكنها هائلة بالمقاييس البشرية؛ فالسنة الضوئية الواحدة هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة، وتساوي ما يقرب عشرة آلاف مليار كيلومتر.
وتم رصد الكوكب الجديد "روس 128 بي"، بواسطة جهاز "هاربس"، لقياس الطيف الضوئي، والتابع للمرصد الأوروبي المتواجد في تشيلي.
ويمتاز الكوكب بكتلة قريبة من كتلة كوكب الأرض، كما أن حرارة سطحه قد تكون قريبة من حرارة كوكب الأرض، الأمر الذي يعزز من احتمالية تواجد المياه السائلة فيه.
ويسعى العلماء الآن، لمعرفة ما إذا كان جو الكوكب الجديد يحتوي على آثار من الماء أو الأوكسجين أو غاز الميثان.
وتم اكتشاف عدة آلاف من الكواكب الخارجية حتى الآن، ولكن تم التأكيد على أن 50 منها من المحتمل أن تكون صالحة لعيش البشر عليها، وآخرها "بروكسيما" الذي تم اكتشافه في أغسطس/ آب 2016، والذي أثار جدلا بعد أن أشار العلماء إلى أنه يعتبر أقرب الكواكب المشابهة للأرض.