وأضاف: "أكدت على وجوب عودة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى لبنان وعدم التدخل بالشؤون اللبنانية، وعدم المس بالاستقرار، مشددا على أن لبنان ليس ألعوبة بيد الآخرين".
وأشار باسيل إلى أن أي اعتداء سياسي على لبنان، سيعطي نتائج عكسية تضر بالجميع، مذكرا بأن بلاده قدمت الكثير للمجتمع الدولي وأنها تحملت أعباء الأزمة في سوريا.
وشدد باسيل على أن الوقت حان لترك لبنان حتى يستطيع تحديد مساره الداخلي.
تشرفت اليوم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر اليمامة pic.twitter.com/4gLKpUTd11
— Saad Hariri (@saadhariri) ٦ نوفمبر، ٢٠١٧
وقال باسيل إن لبنان طلب مساعدة الدول الصديقة على وقف السياسات الخاطئة والمتهورة التي تؤدي إلى تعزيز التطرف والإرهاب، والتي تخلق ردود فعل متطرفة يمكن أن تطال أوروبا وتغير معالمها السياسية.
وشدد باسيل على أن الحريري شريك لبناني فعلي معتدل، يسوّق للاعتدال في لبنان والعالم، ويجب دعمه وليس محاربته، لأن محاربته تؤدي إلى تعزيز الأفكار المتطرفة، التي تعاني منها أوروبا ويعاني منها لبنان بصورة تهدد استقراره.
وختم باسيل: "ما يهمنا هو أن يعود الحريري، إلى بلده بكامل حريته ومن دون أي قيد ليأخذ القرار الذي يريده".
وذكرت تقارير إخبارية أن رئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريري يمكن أن يغادر السعودية إلى فرنسا، في غضون 48 ساعة، قبل أن يعود إلى العاصمة اللبنانية بيروت لتقديم استقالته من منصبه، رسميا.
وقدم الحريري استقالته يوم 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أثناء زيارته إلى الرياض وأدى ذلك إلى نشوب أزمة دبلومسية مع بيروت.