وأضاف البيان "يدور بين إسرائيل والولايات المتحدة تعاون فريد من نوعه، والبلدان يعملان بتنسيق مستمر في قضايا عديدة".
وأكد البيان على "بحث المشاركين الإسرائيليين والأمريكيين، ملفات أمنية تتسم بأهمية عليا بما فيها التطورات في سوريا والفرصة التي خلقها الرئيس ترامب لمواجهة التقصيرات التي وردت في الاتفاق النووي مع إيران وضمان منع إيران للأبد من امتلاك الأسلحة النووية".
يذكر أن المستوى السياسي في إسرائيل، أعرب عن خيبة أمله من الاتفاق الثلاثي الذي تم توقيعه بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، حول وقف إطلاق النار في جنوب سوريا.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مطلع الأسبوع الجاري، إن إسرائيل لن تسمح بالتموضع العسكري لإيران في سوريا، وإنها ستعمل من أجل الحفاظ على أمنها وفقاً لاحتياجاتها الأمنية.
وأضاف نتنياهو "إيران تعلم جيدا ويجب على الجميع أن يعلموا، أننا لن نتسامح مع تموضعها العسكري في سوريا ولن نقبل به".
وقال نتنياهو "أود أن أقول لكم إن أصدقاءنا في واشنطن وفي موسكو يعلمون، أننا سنعمل من أجل الحفاظ على أمننا وصون دولتنا وفقا لمصالحنا".
وفي ختام جولة ميدانية أجراها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يوم أمس، على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان وسوريا، قال ليبرمان، بان إسرائيل لن تسمح بوجود القوات الإيرانية في سوريا، وإن الجيش الإسرائيلي على استعداد بشكل جيد لأي سيناريو محتمل على الحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل.
وأضاف "نحافظ على حرية مطلقة في العمل" وتابع بالقول "الاعتبارات الوحيدة التي توجهنا هي الاعتبارات الأمنية لدولة إسرائيل، ولن نسمح بالتوطيد الإيراني في سوريا، ولن نسمح لسوريا بأن تصبح جبهة أمامية ضد دولة إسرائيل. أولئك الذين لم يفهموا ذلك، يجب أن يفهموا".